من ذڪريات ڪورنا
قرأتُ أبياتاً نقلها الشيخ الددو يقول قائلها:
والشفع والتثليت في تلقيحنا
وشدة التفتيش في جوازنا؟
وجددنها كلما تجددت
سلالة أخرى على ما ذكرت؟
وزارةُ الصحة ثم إن مضت
ستةُ أشهر فالأولى بطلت؟
وإن ترد صحة جسمك احذرا
تلقيحهم والذهن منك استحضرا؟
ومن نوى التثليت في تلقيحه
فليستعد إلى جوار ربه؟
____________________________________
فقلتُ رداً على تلك الأبيات:
بدوره الإعلام في كل صباح
يضخ مقنعاً بتكرار اللقاح
يعلن ما يعكر المزاجا
ويورث النفسية ارتغاجا
وموهناً جهازنا المناعي
وملجئاً لنا إلى امتناع
عن الخروج وحضور الجمع
ورجح الجواز فتوى المجمع
وشمرت لجنتنا في الاتحاد
بنظر محرر عن اجتهاد
وانتشرت لشيخنا ولد الددو
وقرداغي والرئيس أحمد
مجموعة من أمهات الفتوى
واخترت منها ما أراه الأقوى
محرراً مواضع النزاع
مستلهما دلالة الإجماع
ومقتضى المقاصد الممهورة
مستهدياً بالسنن المشهورة
وساهمت كليّة الشريعة
بقطر الميمونة المنيعة
ونفع الله بها المجتمعا
وقد سما ألقها وارتفعا
وقادها ابراهم الأنصاري
عميدها نجل الشهاب الساري
فالله يجزي علماء الأمة
فهم هداة للورى في الغمة
ونسال الله الكريم رفعا
لكوفد وضره ودفعا
أ. د. فضل مراد
