الفقيه اليماني
الفقيه اليماني، والعالم الرباني، الذي ما افتتح درسًا في المسجد إلا اكتظ، ولا أقامه في قاعات الدراسة إلا امتلأت وما حولها، دروسه وإن كانت تشرح قديمًا فهي جديدة، وإن كانت تبين جديدًا فهي فريدة، فوائده قلائد، ومفاهيمه عساجد،
فلله دره من عالم ماجد ..
إنه شيخنا الفاضل وعالمنا المبارك فضل مراد، شيخٌ بساتينه وارفة، وثمراته يانعة، وبحوره زاخرة، إذا تكلم أحببت كلامه وكرهت أن يصمت، وإن سَكَت تعلمت منه عبادة الصمت، وإذا ألف أتقن، وإذا شرح أحسن، واذا عَلَّم تَفَنَّن، فاللهم احفظه وتولاه وأنر له الطريق وأبعد عنه كل شر وضيق وشرار المخاليق.
كانت هذه خواطر محبة، وذكرى شوق
كتبها محبه وطالبه /
عبدالله الحزمي أبو المقداد