سؤال اليوم: هل من عمل صالح يفوق ثوابه غيره في رمضان.. ما هو وكيف أداوم عليه ؟
أ.د فضل مراد
فتاوى معاصرة
د. فضل مراد صيام الفرض في الشهر الفضيل لا يساويه صيام
هل من عمل صالح يفوق ثوابه غيره في رمضان ؟
سؤال اليوم: هل من عمل صالح يفوق ثوابه غيره في رمضان.. ما هو وكيف أداوم عليه ؟
يجيب عن هذا السؤال فضيلة الدكتور فضل مراد أستاذ الفقه وقضاياه المعاصرة بجامعة قطر قائلاً: الأعمال في رمضان تتفاوت، فمنها الصوم نفسه، فالصوم فريضة في رمضان، وقد جاء يقول الله عز وجل كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فهو لي وأنا أجزي به إنما يترك طعامة وشرابة من أجلي فصيامة له وأنا أجزي به كل حسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فهو لي وأنا أجزي به.
وأضاف صيام الغرض في رمضان لا يساويه صيام أبدأ، والأمر الثاني أن رمضان فيه ليلة خير من ألف شهر، وهي ليلة القدر، وهذا العمل الذي فيه لا يعادله عمل، وفي رمضان ليال عشر وهي العشر الأواخر، وهذه العشر الأواخر لها فضل عظيم، لما فيه من القيام وليلة القدر، وليلة القدر وما فيها من تنزل الملائكة، وتنزل الروحوهو جبريل، وفيها أعمال مباركة.
ونوه د. فضل مراد بأن شهر رمضان هو شهر القرآن وشهر تلاوته، لذا كان يكثر النبي صلى الله عليه وسلم من مدارسته مع جبريل، ودارسه في السنة التي مات فيها مرتين، والمدارسة ليست القيام، وأن القيام هو شيء آخر، والتلاوة والمدارسة تختلف عنه.
وأشار إلى أن العبادات في رمضان تنقسم بين الصيام وتلاوة القرآن والاكثار من النوافل والتسبيح والاستغفار، وتحري ليلة القدر وهي أعظم الأعمال في رمضان، وكذلك الجود والنفقات والصدقات وإخراج الزكوات، وأن النبي صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في رمضان.