سلقوكم بألسنة حداد
ترون تغريدات وتصريحات المرجفين من المرضى والمنافقين تحمل ألما وتتطاير تخليطا وعبثا.
فلا تعجبوا فهم نسخ قذرة عبر التاريخ
قال تعالى عنهم (فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد أشحة على الخير)
تأمل هذا اللفظ (سلقوكم )
المأخوذ من سلق الطعام بالماء المغلي بدون أي توابل أو منكهات أو إضافات
وهمذا لفظ ( ألسنة حداد)
إنها تعمل كالخناجر في الجسد
يالهما من استعارتين بلاغيتين غاية في البيان والتصوير.
إنها تدل على فضاعة حملات المرجفين بعد وقبل وأثناء كل معركة ونصر.
كما تدل على تحقق الحصول كما يفيده (سلقوكم) بلفظ الماضي إنه يعطي أن هذه الحملات صارت ضمن ثوابتهم الممنهجة.
كما أن السياق
يدل ع الاستمرارية والتركيز حد الغليان والسلق للأعراض والمواقف عبر تحليل الأزمة ببكائية منافقة تبرر وتلوم وتحمل المسؤلية وتهون من الجهود وتقلل من المعركة.
هذه معركتهم التي لا تنقطع.
فلا تفاجؤا لكن احذروا وتعرفوا عليهم.
ثم انظر إلى النص (أشحة على الخير)
لتغسل يديك من تبرعاتهم للاعمار وكفالة اليتامى والثكالى والمتضررين من إخوانهم.
بينما يضخون الأموال بلا حساب لمعسكر الكفر.
ولاحظ توصيفا آخر لهم (يحسبون الأحزاب لم يذهبوا)
إنهم يتمنون بقاء العدوان وانتصاره إذا.!!!
إن مما ظهر في مجريات جهاد (غ)
تمني البعض هزيمتهم ليثبت أنهم أخطأوا فيحملهم المسؤلية فقط
هذا الصنف المجنون من الكائنات المنافقة هو أخفهم كيدا واثقلهم غباء
وأشدهم سطحية.
فكيف بمن مكروا مكرا كبارا.
فكانوا عبارة عن تشكيلات ظهيرة للمحتلين بكل ما تعنيه الكلمة.
#أ_د_فضل_مراد