سؤال اليوم: ما حكم المسابقات التي تجريها بعض الشركات بإرسال صورة على تطبيق واتساب، وطلب مشاركتها وأن يشاهدها عدد معين من المشاهدين، ليدخل الشخص في سحب على جوائز ؟
أ.د فضل مراد
فتاوى معاصرة
د. فضل مراد: إذا كانت عبر الهاتف فهي قمار واضح»
ما حكم المشاركة في المسابقات؟
سؤال اليوم: ما حكم المسابقات التي تجريها بعض الشركات بإرسال صورة على تطبيق واتساب، وطلب مشاركتها وأن يشاهدها عدد معين من المشاهدين، ليدخل الشخص في سحب على جوائز ؟
يجيب عن هذا السؤال فضيلة الدكتور فضل مراد استاذ الفقه وقضاياه المعاصرة بجامعة قطر قائلاً: إن كان الغرض من إرسال مثل هذه الصور ليس تجاريا، وبدون مقابل، وانطبق عليها المذكور من شروط بأن تصل إلى عدد مشاهدات معين، كألف شخص مثلاً، ومن ثم دخول السحب، مع الحرص على عدم دفع المشارك مبالغ مالية أو رسوم على المشاركة فهذه شروط تجيز هذا الأمر.
وأضاف: أما إن كان الشخص المرسل للصورة لنشرها على الحالة في التطبيق، وعلى المشارك أن يدفع مبلغا معينا، ومن ثم يدخل في السحب فهذا يعد من القمار الذي لا يجوز.
وتابع د. فضل مراد: أما المسابقات في المحلات التجارية، التي يكون عليها سحب لكسب جوائز مالية أو عينية، فهي جائزة، إذا لم تكن هناك رسوم مقابل المشاركة والدخول في السحب ولا أن يكون في السلعة زيادة بأن يزيد صاحب المحل التجاري السعر ليدخل الشخص في هذا السحب، أو تنقيص من المواد الاستهلاكية المبيعة، بحيث تجعل رسما معينا مقابل الدخول في السحب، فإن خلت من هذه الأمور. فهي جائزة إن شاء الله.
واختتم د. فضل مراد بالقول: أما فيما يتعلق بمسابقات الاتصالات بأن يتصل الشخص على رقم ويقال له إنه سيربح جوائز، فهي من القمار لأن الشخص يدخل ويخسر، ويتابع فينفق الكثير من المال بلا جدوى، فهي أقرب إلى الميسر وإن زاد سعر هذه الاتصالات فهي ميسر واضحوقمار واضح.