بكل سهولة.. فوائد في أحكام الأضحية.
– ما حكم الأضحية؟
شعيرة من شعائر الله (وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ) ولا تكليف إلا بما يستطيع المكلف (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا).
– سنها:
ستة أشهر للضان سنة للمعز وسنتان للبقر وخمس للإبل (هذا ما دلت عليه النصوص).
– ما لا تجوز؟
ما فيها عيب بيّن كعرج أو عور أو عجفاء أو المريضة البيّن مرضها
(هذه الأربعة ما ثبت بالنص وحصل التوسع بالقياس المساوي أو الأولوي)
– وقتها:
بعد صلاة العيد إلى آخر أيام التشريق وتذبح نهاراً أو ليلا للإطلاق في النصوص.
– التوكيل فيها:
جائز ولو صغيراً قادراً على الذبح ولو حائضاً لعموم الأدلة.
– التسمية عليها:
واجبة لظاهر النصوص.
– هل يمتنع المضحي عن شيء؟
معارضة الأدلة ظاهر والأصل البراءة إلى ثبوت الصارف فيجوز الحلق والتقصير وغير ذلك والأولى الترك، وإعلال الدارقطني لحديث أم سلمة بالوقف إن صح حديثياً فهو معلول دراية؛ لأن نقل سعيد ابن المسيب الامتناع عن فعل الصحابة دليل على الوقف فيما لا مجال للقياس فيه.
– هل تجزيء الشاة عن أهل بيت؟
نعم لثبوت ذلك في النصوص، لكن الاشتراك يكون في البقر والإبل فتجزىء عن سبعة أبيات وهو ثابت في النصوص.
– قسمتها:
السنة الأكل منها والإهداء والتصدق لعموم (فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَر) والقانع المسكين السائل، والمعتر هو المتعرض دون سؤال ولحديث (كلوا واطعموا وادخروا ) متفق عليه، والإطعام يشمل الهدية والصدقة،
وفي مثل حال المسلمين اليوم يقال ما قال عليه الصلاة والسلام: “لا تدخروا لحوم الأضاحي فوق ثلاث”، قالها حتى يتصدق الناس على النازحين الذين قدموا إلى المدينة… كما في البخاري ومسلم، والعلة موجودة اليوم في غزة واليمن وفي غيرها.
فلا تدخر لحوم الأضاحي، بل يتعاون الناس فيما بينهم إحياء لهذه السنة العظيمة في المواساة.
#فضل_مراد
