خلاصة البحث:
كيف نريد أن نقنع العالم بالإسلام وأنحن نقول له إن أسلمت فارقت زوجتك وإن أسلمت فارقت زوجك؟ هل يدخل الناس في الإسلام بهذا الخطاب؟! كيف ستقبل الأسرة والمجتمع هذا الدين وهو يمزق الأسرة من أول وهلة، وكيف نترجم للناس النص القطعي وما أرسلناك إلا رحمة للعاملين بأراء فقهية محتملة ترسل إلى المدعويين تنافيا مع روح النص في الآية الكريمة لذلك وجب إعادة النظر في هذه المسألة الخطيرة بالعودة إلى النصوص فقط. وأما المذاهب فمختلفة على ثلاثة عشر قولا، فمنهم من فرق بمجرد الإسلام ومنهم من فرق بعد العدة على تفاصيل ومنهم من قال يفرق بينهما القاضي بعد عرض الإسلام على الزوج وغير ذلك.. لقد أجاب البحث عن ما هو الصواب في المسألة ، وبين أن مذهب الخلفاء الراشدين عمر وعلي هو عدم الفرقة وهذا ثابت عنهم بالأسانيد في أعلى درجات الصحة. لقد استعرض البحث الأراء جميعا وأدلتها وناقشها وخلص إلى أن من أسلمت ولم يسلم زوجها أو أسلم وزوجته غير كتابية ولم تسلم أنه لا تفريق بينهما ولا نص على اعتبار العدة.
استدامة نكاح من أسلمت ولم يسلم زوجها