أركان الرسوخ في العلم ثلاثة

أركان الرسوخ في العلم ثلاثة:

1- الرڪن الأول: التدريس الدائم لفنونه بشكل تام لا نتفاً، كما هو حال الجامعات، وهذا الركن يمثل أهم الأركان ولا طريق للرسوخ بغيره.

2- الركن الثاني: التأليف وهو يمثل ركناً هاماً لتحقيق كثير من مسائل العلم، وليست بابًا للرسوخ؛ لأنها لا تحيط بالعلم، بل ببعض أبوابه.

3- الركن الثالث: القراءة المستمرة، وهذان الركنان الأخيران مذكوران في أول سورة اقرأ.

والركن الأول … في قوله تعالى (ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون)

والركن الأول يمثل 50 إلى 70 بالمئة من الرسوخ، والركنان الآخران الباقي؛ لذلك نجد كبار الراسخين في العلم هم أهل هذا الركن، وهم يحققون الركنين الآخرين بشكل أو بآخر؛ لأنه مع طول التدريس لابد من قراءة وتحقيق للمسائل من مختلف المراجع.

ولهذه الثلاثة ركن رابع مرافق لها على الدوام هو العمل بالعلم وهو المعبر عنه بالتقوى.

أ.د. فضل مراد

أمين لجنة الاجتهاد والفتوى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

أستاذ الفقه والقضايا المعاصرة بجامعة قطر