من دخل الدولة المسلمة بفيزا فهو أمان شرعي، يحرم على أيّ شخص التعرض له
ولو كان بيننا وبين دولته حرب، فمن أعطي الفيزا فهو آمن، له حكم المستأمن
فيحرم هدر دمه أو ماله أو عرضه.
ونصوص القرآن والسنة طافحة بالوفاء بالعهود، وتحريم الغدر؛ وعليه فيحرم العدوان على أي سائح يهودي، أو مسيحي أو غيرهم دخل بتأشيرة ولو كانت دولته حربية.
وإذا أرادت الدولة إخراجهم من أراضيها فلها ذلك.
وقد راسلني الكثير حول العدوان على أي سائح يهودي داخل بلاد المسلمين
فنقول: لا يجوز ذلك، وهو آمن ومن اعتدى عليه فلا حجة له من الشرع.
ومن كان عنده حجة أتانا في جواز الغدر بالسواح، ولو من دولة حربية فهذا كتاب الله وسنة رسوله والاجماع، وغير هذا لا تستباح بها الدماء.
#أ. د. فضل_مراد
المقرر العام للجنة الاجتهاد والفتوى بالاتحاد
استاذ الفقه والقضايا المعاصرة ج قطر