بكل سهولة …
فوائد في أحكام الأضحية
• ما حكم الاضحية؟
شعيرة من شعائر الله (وَٱلْبُدْنَ جَعَلْنَٰهَا لَكُم مِّن شَعَٰٓائِرِ ٱللَّهِ..) [ الحج: 36]
ولا تكليف إلا بما يستطيع المكلف (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا) [ البقرة: 286]
• سِنّها:-
ستة أشهر للضان، وسنة للمعز، وسنتان للبقر، وخمس للإبل (هذا ما دلّت عليه النصوص).
• ما لا تجوز :-
ما فيها عيب بيّن كعرج أو عور أو عجفاء أو المريضة البيّن مرضها (هذه الأربعة ما ثبت بالنّص وحصل التوسع بالقياس المساوي أو الأولوي).
• وقتها:-
بعد صلاة العيد إلى آخر أيام التشريق وتذبح نهاراً أو ليلاً للإطلاق في النصوص.
• التوكيل فيها:-
جائز ولو صغيراً قادراً على الذبح أو حائضاً لعموم الأدلة.
• التسمية عليها:-
واجبة لظاهر النصوص.
هل يمتنع المضحي عن شيء؟
معارضة الأدلة ظاهر، والأصل البراءة إلى ثبوت الصارف، فيجوز الحلق والتقصير وغير ذلك والأولى الترك، وإعلال الدارقطني لحديث أم سلمة بالوقف إن صح حديثياً فهو معلول دراية؛ لأن نقل سعيد بن المسيب الامتناع عن فعل الصحابة دليل على الوقف؛ لأنه لا مجال للقياس فيه.
• هل تجزيء الشاة عن أهل بيت؟
نعم. لثبوت ذلك في النصوص لكن الإشتراك يكون في البقر والإبل، فتجزيء عن سبعة أبيات وهو ثابت في النصوص.
• قسمتها:-
السنة الأكل منها، والإهداء والتصدق لعموم (فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا القَانِعَ وَالمُعْتَرَّ) [ الحج: 36]. والقانع: المسكين السائل، والمعتر هو: المتعرض بدون سؤال.
ولحديث:- ( كلوا وأطعموا وادخروا ) [متفق عليه]، والإطعام يشمل الهديّة والصدقة، وفي مثل حال المسلمين اليوم يقال ما قال عليه الصلاة والسلام:” لا تدخروا لحوم الأضاحي فوق ثلاث …”
قالها حتى يتصدّق الناس على النازحين الذين قدموا إلى المدينة كما في البخاري ومسلم.
والعلة موجودة اليوم في اليمن وفي غيرها فلا تدخر لحوم الأضاحي، بل يتعاون الناس فيما بينهم إحياء لهذه السنة العظيمة في المواساة.
#دفضل_مراد
