لوحات من فقه النفس والحياة
لَوْحَة (غ)
من حوارات الديكتاتور فرعون
– قاعدة الاستبداد (مَا أُرِيكُمْ إِلاَّ مَا أَرَى) (غافر: ٢٩).
– تغرير بالشعب وضحك على السذج (وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلاَّ سَبِيلَ الرَّشَادِ) (غافر: ٢٩).
– تبرير ديني وخوف على الوطن من الدعوات الدينية الدخيلة والأفكار الوافدة (إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ) (غافر: ٢٦).
– تبرير وطني (خيانة الوطن)، الخوف على المصلحة الوطنية ومسيرة التنمية من التوقف وإظهار محاربة الفساد (أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الْفَسَادَ) (غافر: ٢٦).
– جنون الاستبداد وسعار العظمة (مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي) (القصص: ٣٨).
– سياسة التحقير للآخر، والتطمين للشعب .. (إِنَّ هَؤُلاء لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ) (الشعراء: ٥٤).
– سياسة المن بأدنى الحق (أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا) (الشعراء: ١٨).
– تهديد مبطن، وسياسة إخراج الملفات (وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ) (الشعراء: ١٩).
– حملة التشويه (إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ) (طه: ٦٣).
– سجن الكلمة، (قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ) (الشعراء: ٢٩).
– حشد التأييد (فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ) (الشعراء: ٥٣).
– غرور بشع (آمَنتُم بِهِ قَبْلَ أَن آذَنَ لَكُمْ) (الأعراف: ١٢٣).
– جرائم ضد الإنسان (لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلاَفٍ ثُمَّ لأُصَلِّبَنَّكُمْ) (الأعراف: ١٢٤).
– تهمة التآمر لقلب النظام (وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاء فِي الأَرْضِ) (يونس: ٧٨).
– كيل للتهم ودعوى محاربة التخريب (لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا) (طه: ٥٧).
المقدمة في فقه العصر
د. فضل بن عبدالله مراد