صلاة الكسوفين سنة ثابتة وهي ركعتان في كل ركعة ركوعان يسن فيها التطويل جدا
ويجوز لمن لم يسطع التطويل أن يقرأ ما يقدر عليه
ثم يتم بقية الأمور المستحبة من كثرة الذكر والاستغفار والصدقة والدعاء
وهي من آيات الله العظيمة.
وهي ظاهرة فلكية دقيقة كشف الشرع عن علتها فجعلها الله لتذكير العباد وتحذيرهم كما ثبت ذلك في النصوص الصحيحة الصريحة.
ويجهر فيهما بالقراءة كما في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم
وإن ثبت الكسوفان بالنظر الطبيعي أو بالمكبرات التلسكوبية
صلى الناس الكسوف
ولو حال دونها سحاب تصلى كذلك
ومن ادعى أنه لا يصلى في هذه الحالة فلا حجة له وقوله غير صحيح.
لأن الشرع علق ذلك على الرؤية وقد رآها بعض الناس وحال دونها السحاب عند البعض فهو كمن رأى الهلال في رمضان في ناحية ولم يره آخرون من منطقة أخرى لوجود سحاب.
ومن شاء أن يخطب خطبة واحدة تذكيرية فلا بأس.
وليستا خطبتين كالجمعة.
والله تعالى أعلم.
فضل بن عبد الله مراد
رئيس منصة الإفتاء اليمنية
التابعة لمؤسسة فقه العصر.