بحث بعنوان: الإفساد البيئي: مفهومه ومظاهره وموقف الشرع منه
تأليف أ.د فضل مراد
ملخص :
للشريعة موقف صارم في محاربة الإفساد البيئي تمثل بمصفوفة من التعاليم والآداب والواجبات
وبحثنا هذا يدرس ظاهرة الإفساد البيئي من الناحية التشريعية في الإسلام. استهل البحث في مبحثه الأول بيان مفهوم الإفساد البيئي بالنظر لمفرداته ثم بالنظر إلى تركيبه اللقبي، فالبيئة هي مقر الحياة الإنسانية ومقوماتها ومسخراتها بريها وبحريها وجويها. والافساد البيئي كل تصرف ضار مناف للمصلحة يترتب عليه إخراج مكونات البيئة عن إمكان الانتفاع بها كلا أو بعضا، وكل جزئية في التعريف مقصودة الذكر كما وضحناه في محله من البحث، ثم يمضي البحث في مطلبه الثاني ليكشف عن أهم مظاهر الفساد وآثارها وأسبابها بما يخدم تصور الحكم على المسألة، لأن الحكم على الشيء مبني على صحة تصوره. وفي هذا المطلب بين الباحث مظاهر الإفساد البيئي المتعلقة بأكبر وأهم مفردات البيئة كالماء والهواء والتربة ، وأهم أسبابها التي برزت في عصر الطفرة الصناعية الاستثنائية، وانتقل الباحث الى المبحث الثاني : الذي بين التشريعات والتعاليم والآداب في الشريعة الإسلامية التي تحمي البيئة وتدعو إلى محاربته والقضاء عليه وتطرق البحث لكثير من التشريعات من القرآن والسنة وما نص عليه فقهاء الأمة في حماية البيئة من الفساد في مفرداتها العامة والخاصة . الماء والهواء والنبات والحيوان والأرض ،وما يتعلق بذلك من أحكام هامة وتشريعات ضرورية وحاجية، وتحسينية.
لتحميل البحث كاملاً:
optional file name
