الشحاتة المطورة عبر التيك توك فيها ذنوب ومعاصٍ من جهات
أ.د فضل مراد
الشحاتة المطورة عبر التيك توك فيها ذنوب ومعاصٍ من جهات:
1- أن سؤال الناس محرٌمٌ في الشرعِ إلَّا لمضطر، أمَّا التكثر كما في التكتك فهو محرم دلت عليه نصوص الشريعة، وإجماع العلماء.
2- ما فيه من البذاءة وقلة الأخلاق وسقوط المروءة.
3- بيع الأعراض وهتكها، والتعرض للفواحش ونشرها والمتاجرة بذلك.
4- إضلال الأجيال الشباب والشابات، بل والشيبان، ومفاسد هذا الشحت والسؤال، وطلب الناس باسم الدعم كثيرة.
5- فكل من اتخذ هذا مصدراً للدخل فهو آكل سحت محرم.
6- ولا يجوز دعمه ولا إعطاؤه؛ لأن ذلك من المعاصي، ويحرم التعاون على ذلك أو بذل المال في معصية الله، ومن شكر النعم جعلها في المباح وفيما يرضي الله
لا في الآثام وهتك الأعراض، وإغراء الشباب.
7- من علم حكمها وتبيّن له ذلك فلم يتب، ولم يقلع فهو فاسق ساقط العدالة والمروءة، يتوقى منه ومن مجالسته ولا تقبل شهادته لسقوط عدالته.
8- من عرف شخصاً عليه مناصحته؛ لأن الدين النصيحة.
أ.د. فضل مراد
أمين لجنة الاجتهاد والفتوى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين